صعدة برس-متابعات - طالب رئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان محمد خان الدول العربية والمسؤولين فيها ولاسيما السعودية وقطر والامارات بممارسة الديمقراطية في بلادها قبل المطالبة بها في سوريا ودول اخرى.
وسمى رئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان وخلال لقائه نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان في بيروت بالإسم وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل مطالبا اياه بإحضار الديمقراطية الى بلاده. كما تطرق اثناء حديثه الى الاوضاع في سوريا وانتهاك حقوق الانسان في البحرين وفلسطين المحتلة.
من جانبه رأى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان إن المساواة بين الشعوب تنطلق من تصحيح المسيرة والعمل متحدين حتى نتخلص من الفوضى والارتجال فنلغي أسباب التشنج ونكون منصفين في التعاطي مع الناس، ولاسيما إن الأديان جاءت لترفع من شأن الإنسان بمنأى عن دينه وانتمائه وهي تنشر الفضيلة والعدالة والمساواة.
ودعا الشيخ قبلان الى السلام ونشر العدالة إنقاذ المستضعفين والبائسين، معتبرا ان الحراك في المنطقة غير مبني على الأصول والعدالة وعلينا إن نحترم الإنسان ونقدم له ما يستحق من عمل وأهمية وتقدير فالتغيير يجب إن يبنى على السلام المسبوق بالعدالة وعدم التمييز بين الناس بما يحتم إن نلغي من داخلنا الأنانية وحب الذات.
كما استقبل الشيخ قبلان امين العام المنظمة الدبلوماسية للتعاون دايفيد تكرولي والنائب في البرلمان الدولي السفير هيثم ابو سعيد ومدير غرفة العمليات في الشرق الاوسط في المفوضية الدولية لحقوق الإنسان السفير علي عقيل خليل.
من جهته اعتبر هيثم ابو سعيد إن ما يحصل في سوريا ليس حرص على الحقوق انما هو عمل سياسي بامتياز مشددا على الوقوف مع ما يقرره الشعب السوري وما تقوم به الحكومة السورية من اجل اعادة الاستقرار إلى الربوع السورية، معتبرا ان من يطالب بالديمقراطية من دول شقيقة وغير شقيقة عليها اولا إن تبدأ اولا بهذا الشيء في دولها وان تحترم الحقوق.
ودعا الدول التي تحيط بسوريا إن تتدخل لوقف العمليات العسكرية ولجم العمليات الارهابية المسلحة لكي نستطيع إن نعمل على تسوية تأخذ بعين الاعتبار المصالح للشعب السوري. |