- أكد مسؤول حكومي إسرائيلي لأن بلاده ومصر تجريان مباحثات هادئة وخلف الكواليس، من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من تخفيف القيود على قطاع غزة، وفي الوقت نفسه تمنع ..

الجمعة, 21-ديسمبر-2012
صعدة برس-متابعات -
أكد مسؤول حكومي إسرائيلي لأن بلاده ومصر تجريان مباحثات هادئة وخلف الكواليس، من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من تخفيف القيود على قطاع غزة، وفي الوقت نفسه تمنع إعادة تسليح سريع لـ«حماس».
وقال المسؤول: إن إسرائيل تعتقد أن هناك عددًا من العناصر الحاسمة في ضمان استمرار الهدوء في جنوب البلاد، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» في موقعها الإلكتروني، الجمعة.
وأضاف أن العنصر الأول يتمثل في منع إعادة تسليح «حماس»، متابعًا: «حماس بقدرات ضئيلة أمر من شأنه أن يقلل احتمالات اندلاع جولة عنف أخرى».
واستطرد أن إسرائيل تدرك أن تخفيف القيود على غزة، وهو الأمر الذي اعترف بأنه يحدث في هدوء ، سيمدد فترة وقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل مهتمة بقوة بإجراء حوار جاد مع النظام الجديد في مصر وأنه «إذا ما مضينا قدمًا إلى الأمام بشأن القضايا المدنية في غزة ، نستطيع أن ندعم وقف إطلاق النار ونتواصل مع المصريين بطريقة إيجابية، وهذا في حد ذاته سيكون مفيدًا».
وقال إنه رغم المباحثات، لا يجب أن تكون هناك أوهام بشأن الوضع في غزة أو إمكانية انفجاره، متابعًا: إن الردع العسكري الإسرائيلي مازال العنصر الأهم في تأمين الهدوء.
يشار إلى أن إسرائيل شنت عملية «عامود السحاب» على قطاع غزة، ردًا على الهجمات الصاروخية الفلسطينية على أراضيها والتي انتهت بالتوصل لتهدئة بوساطة مصرية، بعد ثمانية أيام من العنف.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-9142.htm