- أكد عضو البرلمان اليمني سلطان السامعي أنه سلم اللجنة البرلمانية الأدلة والبراهين التي تثبت تورط عدد من أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح في إطلاق..

الأحد, 23-ديسمبر-2012
صعدة برس-متابعات -
أكد عضو البرلمان اليمني سلطان السامعي أنه سلم اللجنة البرلمانية الأدلة والبراهين التي تثبت تورط عدد من أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح في إطلاق النار على الشباب داخل مايسمى بساحة الحرية بتعز ومقتل الطفل وليد شوقي السامعي .

وقال السامعي في "تصريحات صحفية" إن الكل متفقون على أن ما حصل في تاريخ 29 نوفمبر الماضي من اعتداء داخل الساحة هي جريمة شنعاء يجب أن تكون محل استنكار من كل القوى .

وأضاف: لقد أطلعنا لجنة المجلس الأعلى للقاء المشترك واللجنة البرلمانية على حقيقة ما حصل من اعتداء داخل الساحة من قبل مسلحين معروفين بالاسم ينتمون لحزب الإصلاح وأعطينا اللجنتين سيديهات أفلام بالصوت والصورة لفلان وفلان وهم يطلقون النار على المتظاهرين السلميين داخل الساحة وبشكل إجرامي، والتي كان ابن عمي الطفل وليد شوقي السامعي الضحية الصارخة لهذا الفعل الإجرامي .

وأشار السامعي إلى أنه تم الاتفاق مع لجنة المشترك على إخلاء الساحة من المسلحين وتسليم الجناة إلى القضاء ليأخذ مجراه.

وأضاف بخصوص الجناة الذين أثبتنا تورطهم بالصوت والصورة اتفقنا على تسليمهم للقضاء وإذا كنا فعلاَ متفقين على الدولة المدنية فلنترك للقضاء يقول كلمته.

وقال السامعي: إن لاشيء تم حتى الآن، مستدركاً إلا أننا ننتظر من قيادة الإصلاح في تعز تسليم الجناة إلى القضاء وسننتظر ولن ننجر إلى العنف على الإطلاق.

وأوضح بأن من بين المتورطين في الاعتداء على الساحة ومقتل وليد السامعي أقدموا بعد ذلك على قتل بائع قات في شارع جمال .

وكانت خلافات حادة نشبت في أوساط تكتل أحزاب اللقاء المشترك في تعز على خلفية اعتداءات طالت المعتصمين في الساحة من قبل اللجنة الأمنية التابعة للإصلاح ، كما وصلت تعز لجنة برلمانية بناء على طلب تقدم به النائب سلطان السامعي الذي اتهم الإصلاح بالاعتداء على الشباب داخل الساحة ومقتل أحد أقاربه .

يذكر أن الطفل وليد شوقي السامعي "13" عاما توفى منتصف شهر ديسمبر الجاري متأثرا بجراحه التي أصيب بها، إثر إطلاق مليشيات الإصلاح بساحة الحرية بمدينة تعز - وسط اليمن - النار على مسيرة شبابية يوم الـ"29" من نوفمبر الماضي.

وكان الشهيد وليد السامعي قد أصيب في وسط ساحة الحرية بعيارين ناريين أحدهما أخترق البطن والأخر في يده، أثناء إطلاق النار العشوائي على المسيرة من قبل مليشيات الإصلاح ، وظل الطفل ينزف دون أن يتمكن أحد من إسعافه، بسبب كثافة النيران وتركزها على المنطقة التي سقط فيها مضرجا بدمائه .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 07:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-9205.htm