صعدة برس-وكالات -
اجتمع السياح في غواتيمالا يوم 21 كانون الأول/ ديسمبر انتظارا ليوم القيامة الذي كان يجب أن يحل في هذا اليوم حسب تفسيرات التقويم القديم لشبع "مايا"، وأثناء تواجدهم على هرم في مدينة تيكال تسببوا بأضرار في درجات الهرم.

يقول حارس الهرم الذي كان يقدسه شعب المايا القديم، أن الأضرار غير قابلة للترميم.

لقد تجمع في ذلك اليوم أكثر من 7 آلاف شخص، حيث ودع كهنة "المايا" الحقبة القديمة بطقوس رسمية، وأشعلوا المشاعل مع بزوغ الفجر استقبالا لعصر جديدة.

ومن الجدير بالذكر أن سلطات غواتيمالا كانت تتوقع زيارة أكثر من 200 ألف سائح للقاء نهاية العالم فيها، إذ لم تكن هناك أماكن للنوم قريبا من الآثار القديمة منذ عدة أيام قبل اليوم المشهود.