صعدة برس - امين عام إتحاد القوى الشعبية: المشاركة في الانتخابات القادمة في صدارة أولوياتنا
عبرت غادة محمد أحمد الفائزة بمنصب الأمين العام في حزب اتحاد القوى الشعبية اليمنية ..وهو أول منصب تفوز به امرأة في اليمن- عن سعادتها الغامرة بالتشريف غير المسبوق الذي خُصت به والثقة الكبيرة التي منحت إياها من قبل أعضاء وعضوات المؤتمر العام الرابع لاتحاد القوى الشعبية اليمنية ..مبدية شكرها الجزيل لكل الذين صوتوا لها.
وأكدت أمين عام اتحاد القوى الشعبية اليمنية في أول تصريح صحفي لها عقب انتخابها –لـ"المؤتمرنت ."عزمها على العمل لما من شأنه الارتقاء بواقع الاتحاد سياسيا وتنظيميا وإداريا والانتقال به إلى آفاق أرحب وأوسع تمكنه من أداء دورة الوطني بشكل فاعل ومؤثر وفقاً للإيديولوجيات والسياسات والتوجهات المنصوص عليها في نظامه الداخلي وكافة أدبياته.
وأكدت قدرتها على قيادة الاتحاد نحو الغايات المنشودة , ومضيها في تنفيذ برامجه وخططه في مختلف المجالات....وقالت:سنفتح صفحة جديدة مع كل الأطياف السياسية في الساحة اليمنية ونمد ألأيادي البيضاء للجميع وسنتعامل ونتحاور مع كل الجهات دون تحيز أو تعصب لما فيه خدمة اليمن وازدهار تجربته الديمقراطية وضمان آمنة وسكينته العامة.
ودعت غادة محمد احمد كل القائمين على الأحزاب والتنظيمات السياسية وكل فرقاء الطيف السياسي سواء المتواجدون منهم داخل الوطن أو خارجه إلى تحكيم العقل والمنطق في حواراتهم وخطاباتهم ومواقفهم والابتعاد عن الشطحات والمزايدات والاشتراطات التعجيزية والعمل بصدق لما فيه خدمة الوطن والمواطنين البسطاء الذين هم في الأساس من يدفعون ثمن هذه الأزمات المتلاحقة التي تعصف باليمن ..ولما فيه أيضاً خدمة تجربتنا الديمقراطية التي لولا تزمت البعض لكانت التجربة الرائدة والمثال الذي يحتذى به في المنطقة ..مطالبة الجميع بالسعي لإيجاد أطر عقلانية للتحاور والتفاهم تضمن حقوق الجميع وفقاً للمعقول.
وتابعت: إن اتحاد القوى الشعبية اليمنية يجدد تأكيده المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة ودعوته للشعب اليمني للاستمرار في دعم قواه الوطنية والشخصيات النزيهة المخلصة، عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة، وتفويت الفرصة على كل من يدعون إلى المقاطعة من المتآمرين الذين يستهدفون وحدة الشعب وتجربته الديمقراطية ..
مضيفة: كما ندعو الإخوة في اللجنة العليا للانتخابات للتهيؤ لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر باعتبارها استحقاقا دستوريا لا يمكن تعطيله آو تأجيله حفاظا على الديمقراطية التي اختارها الشعب اليمني منهجا وسلوكا ..مشيرة إلى أهمية مشاركة المرأة مشاركة حقيقية وفعالة وضرورة دعمها من قبل كل التنظيمات السياسية ، وتنفيذ نظام "الكوتا" الذي وعدت به جميع الأحزاب في الساحة السياسية اليمنية معربة عن أملها بأن لا تقل مشاركة المرأة في المجلس النيابي القادم على (15% إلى 20%)من أعضاء البرلمان وحتى يكون البرلمان في وضع صحيح يمثل المجتمع رجالا ونساء.
المؤتمرنت
|