- قضية عمل المرأة.. البعض يراها غير جائزة على الإطلاق، والبعض يربطها بنوعيات أعمال معينة، والبعض يراها تدخل في باب المساواة وعدم التفرقة بين الذكر والأنثى..

الجمعة, 28-ديسمبر-2012
صعدة برس-متابعات -

قضية عمل المرأة.. البعض يراها غير جائزة على الإطلاق، والبعض يربطها بنوعيات أعمال معينة، والبعض يراها تدخل في باب المساواة وعدم التفرقة بين الذكر والأنثى..

ولهذا بحثنا في تراث عالم جليل كالشيخ الشعراوي لننظر كيف نظر إلى هذه المسألة، وماذا كان رأيه فيها، عبر تفسيره لآية من كتاب الله هي قوله تعالى:

{وَلَمَّا وَرَ‌دَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَ‌أَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ‌ الرِّ‌عَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‌}. [القصص: 23]

فسّر الشيخ الشعراوي هذه الآية بقوله ما نصه:

"إن الله سبحانه وتعالى حين يقصّ القصة ليس غرضه أن يُسلِّينا؛ بل غرضه أن نأخذ العبرة والعظة منها؛ فعندما قال: {لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ‌ الرِّ‌عَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‌}؛ هاتان الجملتان توضّحان لنا قضية المرأة كلها؛ فكأن في قولهما: {لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ‌ الرِّ‌عَاءُ}؛ فالضرورة هنا لم تجلعهما تخرجان لمزاحمة الرجال؛ حيث انتظرتا حتى انتهاء الرجال من عملهم، وأما قوله حكاية عنهما: {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ‌} فعِلّة لخروجهما للخارج؛ لأنه لا يوجد مَن يعولهما.. إذن لا تخرج المرأة خارج البيت إلا لأمرين؛ الأوّل ليس لها عائل، والثاني أن تخرج على قدر الضرورة.

أما موقف المجتمع الإيماني أنه إذا رأى امرأة خارج البيت أن يقضي لها حاجتها".


 


ابعت وقول لنا إنت إيه رأيك في عمل المرأة..
سواء أكانت أختك أو زوجتك أو أمّك..
هل إنت شايف إنها عادي تنزل وتشتغل..
وهل عندك تحفّظات معيّنة..
ولا الموضوع بالنسبة لك مش فارق كتير؟؟



شاهد الشيخ الشعراوي يفسّر الآية



تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 05:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-9371.htm