- منح الاتحاد الأوروبي امتيازات للرئيس اليمني على عبدالله صالح لأول مره تمنح لرئيس يمني، حتى يواصل علاجه، في ايطاليا ويستطيع قضاء أيام النقاهة في حال أراد، مع..

الأحد, 30-ديسمبر-2012
صعدة برس-متابعات -
منح الاتحاد الأوروبي امتيازات للرئيس اليمني على عبدالله صالح لأول مره تمنح لرئيس يمني، حتى يواصل علاجه، في ايطاليا ويستطيع قضاء أيام النقاهة في حال أراد، مع حُرمة محاولة إزعاجه بقضايا داخل بلاده، كرفع قضايا كيدية ضده تتعلق بالوضع اليمني، بينما نفي مسؤول كبيرما يُشاع .

مزيدا من التفاصيل :_

وأكدمسؤول يمني ان الرئيس عبده ربه منصور هادي كان قد مهد لعلي صالح أثناء زيارته للاتحاد الأوروبي وخاصة بريطانيا في شهر سبتمبر الماضي، بعد تدارس الأمور القانونية، واخذ الضمانات من الاتحاد الأوروبي بعدم محاولة السماح بمضايقته، كما فعلت أمريكا في شهر فبراير ،حينما كان يقضي فترة العلاج، حيث تساهلت في السماح للتظاهر ضده رغم انه رئيس للبلاد، حتى كاد احدهم يصل إليه لأجل ان يعلق معه في شجار لكي تكون القضية محلية أمريكية، لولا انه أحبط هدفهم بعدم رفع قضية ضد من محاولة مهاجمة، إضافة إلى رده علي المتظاهرين بالقُبل وارجع المسؤول اختيار ايطاليا لكون لأطباء الألمانيين الذين يعالجون صالح في صنعاء يشعرون بقلق امني وخاصة بعد تزايد قتل وخطف الأجانب وانتشار السلاح والمليشيات، ولا يستطيعون التحرك بحرية، مقارنة بعهد حكمة خلال السنوات الأخيرة من 2006الى 2010م ، حيث كانت صنعاء ، كما هو الحال منذ 2011، كما انه لا يستطيعون التردد على بلدهم في أي وقت، رغم انه يتقاضون راتبا شهريا مغريا أفضل مما يتلقونه في ألمانيا.

ونفي المسؤول ان تكون لأجل العيش خارج اليمن، دون رجعة كما يُشيع معارضوه، بقدر كونها فيزه لأجل مواصلة علاج على صالح، كون اغلب من تعرضوا لجروح وإصابات يتنقلون بين السعودية ومصر وأور,با للعلاج منهم العليمي وومجور و ابورأس وبورجي ودويد وغيرهم الا صالح فانه كابر لأجل يرتب حزبه ويعيد له النشاط والثقة، بعد ان كاد الحزب يطيح، ويضع هادي في خانة الأعداء لحزب، جراء الإقالات التي يتعرض لها أعضاء الحزب وأقارب صالح

وحول ميزة ايطاليا مقارنة ببقية الاتحاد الأوروبي قال: ان ايطاليا توصف بأنها عرب أوروبا وفيها جاليات عربية واسعة، ويستطع الفرد ان يمتلك قصور فخه وحراسة،هو حال في البلد العربي، وحول الحصانة قال ان الحصانة أصبحت حصانة دولية ولا يحق لأي شخص نقضها إلا المجتمع الدولي ، كما إنها إذا ألغيت فستلغى حصانه أبناء الأحمر واللواء الأحمر وكل من حكم سوء في الجيش أو البرلمان في عهده.

ويشكو الرئيس علي عبدالله صالح الذي يصفه مؤيديه ب"الزعيم"من تزايد فقدان السمع في إحدى أذنيه، ويحتاج إجراء عملية لها في الخارج، كما انه يحتاج إلى تدريبات مكثفة، لتنشيط العروق، وعمليا أخرى.

وقال المسؤول نقلا عن الأطباء :ان صالح رغم ذلك فانه يتميز براباطة الجأش تُساعد الأطباء على علاجه بسرعه، رغم ما يعانيه من ضغوطات سياسية من قبل معارضيه الذي يحاولون منعه من التحدث والظهور الإعلامي لكونهم يعتقدون انه يمتلك قدرة على تزايد محبيه، وان ظهور يبقى مؤيديه صامدون معه رغم انهم يتحججون بانه وراء مشاكل الامن والتخريب .
نقلاعن اوراق برس
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:40 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-9466.htm