صعدة برس - قالت مصادر اعلامية ان تكاليف السفرية الخارجية الواحدة لوزير المالية في حكومة الوفاق الوطني صخر الوجيه تراوحت مابين 20-30 الف $ (مايعادل 5-7مليون ريال يمني) مشيرة الى وجود سفريات بلغت كلفتها اكثر من 10 مليون ريال يمني .
وكان وزير المالية طالب امس مجتمع المانحين لليمن بالتسريع بانشاء صندوق لدعم الموازنة العامة اليمنية مؤكدا أن الوضع المالي في الموازنة العامة صعب ويحتاج بشكل ماس الى تقديم المانحين لدعم مباشر للموازنة .
ونقلت صحيفة (المساء برس ) الالكترونية اليمنية عن مصدر موثوق بوزارة المالية تاكيده استمرار العبث واهدار المال العام رغم التوجيهات الحكومية التي تدعو للتقشف .
مشيرة في هذا الصدد الى ان تكلفة وجبة فقط لوزير المالية ووفد دولي ومسئولين اخرين بلغت نصف مليون ريال تم تسليمها لأحد المطاعم المشهورة بالعاصمة صنعاء فيما تم صرف سيارات لمستشارين تم تعيينهم مؤخراً بمواصفات فنية متطورة وبمبالغ باهظة.
ومنذ تشكيلها في نوفمبر من العام 2011م يتسابق وزراء حكومة الوفاق الوطني على السفريات الداخلية والخارجية تحت عناوين متعددة في ظاهرة بدت مثيرة للاهتمام والاستغراب وغدت حديث الشارع اليمني خاصة وأنها تأتي والبلاد تعيش أوضاعاً اقتصاديةوأمنية متدهورة، ولاتنسجم مع أولويات الحكومة وتعهداتها ( أمام البرلمان ) والتزاماتها وفقا لمضامين المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن بشأن حل الأزمة في اليمن.
وكشفت إحصائية استقصائية إنفاق حكومة الوفاق الوطني التي تترأسها أحزاب اللقاء المشترك مليارين وأربعمائة وسبعة وثمانين مليوناً وسبعمائة وخمسين ألف ريال (2.487.750.000) ريال على عدد 155 سفرية ومشاركة خارجية معلنة" احتفالات، ندوات، ملتقيات، مؤتمرات .." حضرها أعضاء الحكومة خلال الفترة من 16 ديسمبر 2011م وحتى 12 ديسمبر من العام 2012م.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة أعلن في ديسمبر من العام 2011م اعتزام ( حكومته ) تخفيض السفريات والمشاركات الخارجية للوزراء والمسئولين كنوع من إجراءات التقشف وترشيد الانفاق ومكافحة الفساد بآليات شفافة .
كما وجه رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي في خطابه العام الماضي بمناسبة العيد الـ49 لثورة 14 اكتوبر المجيدة - وجه - حكومة الوفاق الوطني اتباع سياسة الحكم الرشيد والتزام النزاهة والشفافية وترشيد الانفاق والحد من الاستهلاك الترفي . |