صعدة برس-متابعات - من يحيى السدمي:
نفى القيادي في جماعة "أنصار الله" الحوثية حسن الحمران أن تكون جماعته, خططت لإسقاط صنعاء أومطارها الدولي.
وقال الحمران لـ"السياسة الكويتية", "إننا متواجدون في صنعاء وفي مختلف المحافظات ولا نريد إسقاط صنعاء أو غيرها من المناطق, وكنا أول من طالب بدولة مدنية وبناء جيش وطني يكون بعيداً عن القوى التقليدية والقيام بهيكلة حقيقية للجيش وليس كما حدث", مضيفاً "إننا حركة مدنية تبحث عن دولة مدنية حديثة لا يتعرض فيها المواطن للظلم والعدوان لأننا عانينا كثيراً ولا نريد للآخرين أن يعانوا".
ورأى أن سيطرتهم على منطقة حاشد تعد "ثورة لأبناء حاشد على الظلم والطغيان, من دون وجود أي هدف لتصفية حسابات سواء مع آل الأحمر أو غيرهم", متهماً آل الأحمر بأنهم كانوا يقطعون الطريق لمدة سبعة أشهر, واستقدموا التكفيريين من خارج المنطقة من الصومال, لفرض حصار على صعدة.
وأضاف "لهذا ثار الناس في حاشد على ظلمهم ضد الطغاة, كما حدث في ثورة العام 2011, ونحن لم نتدخل في ثورة داخلية, قام بها أبناء حاشد ضد ظلم أبناء الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر وقبل ذلك ظلم أبيهم لأبناء المنطقة لنحو 50 عاماً".
في المقابل قال الشيخ جازم الحدي لـ"السياسة الكويتيه", "إن مشائخ قبليين سيتوجهون إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي, لمعرفة موقفه من بقاء محافظة صعدة تحت سيطرة الحوثيين ومعرفة ما إذا كانت هذه المحافظة تتبع اليمن أم لا", معتبراً أنه إذا "كانت صعدة لا تتبع اليمن ليعلنوها دولة مستقلة".
وأشار إلى أن زعماء قبيلة حاشد, أبلغونا بأنهم لا يحتاجون إلى رجال للقتال حالياً في صفوفهم, لكن إذا استدعى الأمر ذلك, فإننا سنقوم به للوقوف معهم, معتبراً أن ما حدث من سيطرة للحوثيين على مناطق من قبيلة حاشد بمحافظة عمران يشكل خطراً يهدد كل القبائل, وأن "وجود الحوثي في هذه المناطق عودة إلى الملكية وهذا ما نرفضه". |