صعدة برس - كلمةالميثاق -
< وقوف المؤتمر الشعبي العام ودعمه للأخ عبدربه منصور هادي رئىس الجمهورية نابع من كونه الرجل الثاني في المؤتمر وكان مرشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة وهذا الموقف لم ولن يتغير ودعوة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام هي تجسيد لهذه الحقيقة وتؤكد بشكل قاطع خطل الأكاذيب والأضاليل التي يروجها البعض للاصطياد في المياه العكرة في إطار لعبة مكشوفة تفضح القوى التي تقف وراءها والأهداف المتوخاة منها وهي اختلاق تباينات واختلافات في قيادة المؤتمر لا وجود لها إلاّ في عقول اصحابها ومن يروجون لها وبالتالي فهي فاقدة التأثير وليست أكثر من زوبعة في فنجان وضجيج أواني فارغة ومحاولات بائسة لخلط الأوراق للهروب من الاستحقاقات التي يتوجب عليهم القيام بها تجاه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وفقاً لأولوياتها في مرحلتها الثانية التي في طليعتها الحوار الوطني بين كل اطراف الأزمة الهادفة الخروج بالبلاد من التداعيات الخطرة على الوطن والشعب وامنه واستقرار.
إن المؤتمر الشعبي العام بزعامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر كانت وستبقى قناعاته أنه لايمكن التجاوز باليمن هذه الأوضاع إلاّ من خلال حوار صادق ومسؤول وبناء وهادف تطرح فيه كل القضايا على طاولته دون تحفظات أو خطوط حمراء تناقش فيه بصراحة وشفافية نابعة من حرص حقيقي على ايجاد الحلول والمعالجات الصحيحة والصائبة المبنية على التوافق والاتفاق الذي وحده القادر على تجاوز خلافات وصراعات الماضي..
وهذا الحرص على الحوار والتوافق والاتفاق يحاول البعض اعطاءه تفسيرات ملتبسة بهدف اخراجه من غايته ومقاصده الحقيقية علهم يتمكنون من خلط الأوراق والعودة إلى نقطة الصفر اعتقاداً منهم انه سيحقق لهم مآربهم المرتبطة بحسابات أنانية لمصالحهم الضيقة التي ما كان لنا ان نكون فيما نحن فيه لولا مثل هذا السلوك والممارسات المغلب فيها الخاص الحزبي والشخصي على العام الوطني والجماعي ليتحمل الشعب اوزارها ويدفع أثمانها على حساب وحدته الوطنية وأمنه واستقراره لهذا على تلك القوى أن تتدارك نفسها وتثوب إلى رشدها بترك تبريراتها والعمل الجدي مع المؤتمر الشعبي العام في الوقوف إلى جانب الأخ رئيس الجمهورية التوافقي ان كانوا جادين وصادقين بدلاً من الانشغال في فبركة الأكاذيب حول مواقف المؤتمر واعطائها تفسيرات وتأويلات فيها اسقاط لمواقفها، أما المؤتمر فمواقفه ساطعة سطوع الشمس في رابعة النهار. |