صعدة برس-متابعات - طالب رئيس منتدى التنمية السياسية ومشرف برنامج أصوات بيضاء، علي سيف حسن، حكومة الوفاق الوطني بمخاطبة الجهات الرسمية برفع الحظر عن أسماء نشطاء الحراك السلمي الممنوعين من السفر، وشدد على الحكومة الكشف عن الجهات التي ترفض رفع الحظر عن أسماء نشطاء الحراك السلمي.
وأعلن علي سيف، اليوم في تدشين مشروع أصوات بيضاء "من أجل تعزيز حرية التعبير والإعلام"، الذي ينفذه منتدى التنمية السياسية ومفوضية الاتحاد الأوروبي، أن برنامج أصوات بيضاء سيتبنى رفع الحظر عن الممنوعين من السفر (نشطاء الحراك السلمي), وقال إن البرنامج تسيره لجنة من شباب اليمن الجديد.
من جانبها، أكدت ماري هورفرس، ملحق التعاون التنموي لدعم الحكم الرشيد وحقوق الإنسان، أن دور الجيل الجديد في اليمن مهم جدا بالذات بعد الربيع العربي, وقالت نحرص على أن يواصل الشباب بأصواتهم المسموعة نحو التغيير للأفضل.
ودعت الشباب الى ضرورة اختيار من يمثلهم في مؤتمر الحوار الوطني, موضحة أن الاتحاد الأوروبي يركز ويدعم حرية التعبير ودور الإعلام, وبينت أن الاتحاد الأوروبي يشدد على ضرورة احترام حقوق الإنسان.
وقالت: في حوارنا مع حكومة الوفاق ندعم التوجهات المنشودة نحو تعزيز حقوق الإنسان.
إلى ذلك، قال منسق برنامج أصوات بيضاء عمار السقاف، إن أهداف المشروع تتلخص في استحضار حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام إلى جدول أعمال الحوار الوطني، وتعزيز قدرة المنظمات غير الحكومية والناشطين المدنيين ووسائل الإعلام.
وأوضح أن البرنامج يستهدف 31 منظمة مدنية محلية والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والناشطات من النساء في 5 محافظات (تعز، عدن، لحج، حضرموت، والضالع) من أجل حماية حرية التعبير ووسائل الإعلام في هذه المحافظات، ولضمان التوثيق المستمر والموثوق به لانتهاكات حقوق الانسان ومشاركته مع الشركاء الوطنيين والدوليين.
وبيّن السقاف أن البرنامج سيقوم بتدريب 500 من النساء والرجال الناشطين في مجال حرية التعبير ووسائل الإعلام على المستويين المحلي والمركزي.
أما سلسبيل المفتي، فقالت في كلمة اللجنة المسيرة للمشروع، إنه سيتم بناء قدرات المنظمات المحلية ووسائل الإعلام الالكترونية من خلال 15 دورة تدريبية في الإدارة التنظيمية، والتشبيك.
وبينت أنه سيتم تنظيم 3 ورش عمل حوارية حول حرية التعبير ووسائل الإعلام في صنعاء.
فيما ذكّرت سحر غانم، أحد أعضاء لجنة تسيير المشروع، الحضور ببعض شهداء الرأي والمواقف على مر الزمان. وقالت في ورقة قدمتها إنه لا توجد سلطة لأحد على سلب حرية التعبير والرأي.
حامد غالب، أحد أعضاء لجنة تسيير المشروع، شدد على ضرورة تفعيل المادة 19 من ميثاق حقوق الإنسان الذي وقعت عليه اليمن.
وقال إن التعبير الحر عن الرأي حق جوهري للإنسان يجب ألا يصادر تحت أي نوع من أنواع المصادرة سواء من جانب الدولة أو المجتمع. مشيرا إلى أن مشروع أصوات بيضاء في هذه المرحلة الجديدة التي سيتم فيها كتابة وتشريع دستور جديد، سيدفع باتخاذ إجراءات مناسبة لحماية حرية التعبير عبر إدراجها في إطار قانوني ومؤسسي.
|